لا تقفُلوا عبثاً
فزادُ الركبِ ميسورٌ
والصافنات يجُدْنَ في ذاك الهجير
قومٌ في رحى البلوى فلول
مع أنّهم ذاقوا نعيم الأمسِ في جلّ الفصول
إنّي إخالُ الجمعَ في الشِّعبِ من تلك السفوح
يقتاتُ بعض القات
يرتقبُ الأفُق
أو يستميل الكلّ خوفاً من حديث
كيدٌ ومكرٌ وارتياب
ووساوس ظلّت تلوح بلا احتجاب
أنتم ذكرتم في السجلاّت الحديثة والقديمة:
" سيطفو الحوت بعد لَفْظٍ للحياة"
كم شتمتم للتعصّب؟!
كم لعنتم للعصيّ وللقبيلة؟!
يا سائسَ الخيلِ الجياد
أبشرْ ستنحسرُ الحُمُرُ الهزيلةُ والبِغال
ويهطلُ الغيث
وتَنْكَفِئ الجذوات من تلك المعابد
فنارهم ما أوقدت
والسيفُ لم يبرح قرابه!
ولهنّ في عمق الكنانةِ سائسٌ
لبِقٌ،، حكيمٌ،،عارفٌ
لا يضربُ الأخماسَ للأسداسِ في مَدَر الصحاري
الجدّ كلّ الجدّ في قصْدِ النوايا
لا تحصروا جهداً مُقِلاًّ في السبيل
أنتم غنمتم تارةً
بل نعمتم أخريات
أنا آسفٌ،،
فالبعض للتوّ ما لاقى الأفول
آه يا ابن خُلدون ما أدقّ الوصف في ذاك الكتاب
قومٌ في رحى البلوى فلول
مع أنّهم ذاقوا نعيم الأمسِ في جلّ الفصول
إنّي إخالُ الجمعَ في الشِّعبِ من تلك السفوح
يقتاتُ بعض القات
يرتقبُ الأفُق
أو يستميل الكلّ خوفاً من حديث
كيدٌ ومكرٌ وارتياب
ووساوس ظلّت تلوح بلا احتجاب
أنتم ذكرتم في السجلاّت الحديثة والقديمة:
" سيطفو الحوت بعد لَفْظٍ للحياة"
كم شتمتم للتعصّب؟!
كم لعنتم للعصيّ وللقبيلة؟!
يا سائسَ الخيلِ الجياد
أبشرْ ستنحسرُ الحُمُرُ الهزيلةُ والبِغال
ويهطلُ الغيث
وتَنْكَفِئ الجذوات من تلك المعابد
فنارهم ما أوقدت
والسيفُ لم يبرح قرابه!
أضف تعقيب