تجارب سريرية لاختبار "كلية صناعية" محمولة لمرضى الفشل الكلوي

يستعد باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية لاختبار كفاءة "كلية صناعية" تم تطويرها مؤخراً، لتساعد على تحسين نوعية الحياة عند مرضى الفشل الكلوي.
وكان الدكتور فيكتور غورا من مدرسة ديفيد غيفين للطب بجامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس الأمريكية نجح في وقت سابق في اختراع "كلية صناعية" يمكن ارتداؤها، للمساعدة في التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي وتحسين نوعية الحياة عندهم، من خلال تقديم ابتكار لا يجعلهم بحاجة لزيارة وحدات غسيل الكلى (الديلزة) عدة مرات في الأسبوع، ومن ثم ممارسة حياتهم بشكل أفضل.
ويقوم الابتكار الجديد الذي أطلق عليه اسم "الكلية الصناعية القابلة للبس"؛ حيث يمكن ارتداؤها من قبل المريض عن طريق حزام يشد على الخصر، بالعمل بشكله الحالي بواسطة البطارية، وهو يزن نحو خمسة كيلوغرامات، ويتصل بواسطة انبوب قسطرة لتقوم بتنقية الدم من السموم والسوائل الزائدة.
وخضعت "الكلية الصناعية القابلة للبس"، والتي تم تطويرها في مختبرات شركة تقنيات تنقية الدم في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، لاختبارات أولية بمشاركة مرضى من كل من إيطاليا والمملكة المتحدة.
فيما سيقوم الدكتور غورا وفريق من الباحثين في مجالي الطب والصحة العامة من جامعة واشنطن، بإجراء أول تجربة سريرية في الولايات المتحدة في المستقبل القريب لتقييم كفاءة هذا الاختراع، وذلك تحت إشراف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
ويأمل الباحثون أن يثبت هذا الابتكار قدرته على العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إن تطلب الأمر ذلك، كما هو الحال بالنسبة للكلية الطبيعية.