عهد فاضل
ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية في عددها الصادر أمس السبت، أن الشاعر السوري أدونيس قال في حوار مع مجلة ألمانية إن بشار الأسد انتهى أخلاقياً وعليه الرحيل.
ونوّهت الصحيفة في تقريرها، إلى أن موقف أدونيس هذا، لم يعبّر عنه في حواره الذي أجراه مع تلفزيون “دوتشيه فيله” الألماني، بعد تسلّمه جائزة “ريمارك” للسلام في ألمانيا، بل قاله فقط لمحاوره مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية التي حاورته قبل تسلّمه الجائزة بأيام، كما جاء في التقرير.
وتذكر الصحيفة السالفة أن محاور أدونيس في “دير شبيغل” أحرجه بسؤال يتعلق بالرسالة التي سبق وأرسلها أدونيس لبشار الأسد مخاطباً إياه بالرئيس المنتخب، وأنه في تلك المخاطبة “منحه الشرعية” التي “لا يملكها” كما قال المحاور له، فتنقل الصحيفة أن الشاعر “تلعثَم” وعجز عن تبرير موضوع الرسالة التي أرسلها إلى الأسد بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية ضده.
وتنقل الصحيفة أن أدونيس سُئِل عن التدخل الروسي في سوريا، والمبادرات التي تتحدث عن “حل مرحلي لتشكيل سلطة جديدة في سوريا” فيقول أدونيس: “بإمكان الأسد البقاء في الحكم ربما لفترة من الوقت، لكنه لم يعد قادراً على الاستمرار وعليه الرحيل. لقد انتهى أخلاقياً. لكن السؤال يبقى: من سيأتي بعده؟”. على ما جاء في الصحيفة التي أكدت أن موقفه هذا لم يكرّره في حواره مع “دوتشه فيله” الألماني.
وكانت اللجنة المنظمة لجائزة “ريمارك” للسلام قد تعرضت لانتقادات حادة بسبب منحها وتسليمها الجائزة لأدونيس، بسبب مواقفه المساندة لنظام الأسد والمعادية للثورة السورية.
وعلم في هذا السياق، كما ورد في خبر لـ”العربية.نت” بتاريخ 22 فبراير 2016 أن الكاتب الألماني الإيراني نفيد كرماني قد انتقد تسليم الجائزة لأدونيس لأنه “يتهرب” من انتقاد النظام “الوحشي” في دمشق.
ورفضت الإيطالية، جوزيبيتا نيكوليني، استلام جائزتها إلى جانب أدونيس نظراً لمواقفه المعادية لتطلعات الشعب السوري والثورة السورية على نظام الأسد.
المصدر: العربية نت
تصريح مفاجئ لأدونيس: الأسد انتهى ويجب أن يرحل!

أضف تعقيب