"يكفيكم إنبطاحًا وتذللًا "

الشيخ خطيب ينتقد استضافة شخصيات سياسية يهودية الى موائد الافطار :"عيب يا آزلام !"

الشيخ كمال خطيب
آخر تحديث 23/06/2016 20:47
 
في كل يوم أصبحنا نسمع ونرى ونقرأ عن ولائم وعزائم ودعوات في القرى العربية لإفطارات رمضانية حيث ضيوف الشرف إما رئيس الدولة العبرية, وإما وزراء وإما أعضاء كنيست وإما قيادات شرطة وأجهزة أمنية غارقة في دماء شعبنا ومعاداته.
 
 نحن ندعوهم إلى ولائم وموائد رؤساء البلديات والمجالس المحلية العامرة بكل أنواع الطعام والشراب والحلوى وهم يدعوننا إلى "שולחן ערוך" أي المائدة المنضودة أي الجاهزة.
 
إنه الكتاب المليء بالفتاوى العنصرية والعبارات الحاقدة مثل (مصير يسوع في الآخرة أن يلقى في غائط يغلي في جهنم) 
 
( إذا مرّ يهودي بمقبرة غير يهودية فمن واجبه الديني أن يلعن هؤلاء الموتى وأمهاتهم)
 
نحن ندعوهم إلى ولائم رمضان إعتقادًا منا أنها ترمز للتسامح وقبول الآخر وهم يدعوننا إلى وليمة "תורת המלך" أي شريعة الملك.
 
إنه الكتاب الذي يزدحم بالفتاوى العنصرية حيث الدعوى الصريحة لقتل الطفل الفلسطيني وحتى الجنين لأنه عندما يولد ويكبر فإنه سيكون "مخرّبًا إرهابيًا"
 
 نحن ندعوهم إلى المناسف والمحمر والسلطات اللذيذة وهم ينسفون بيوتنا ويسيلون دمائنا الحمراء في الشوارع وكل يوم وهم يعلنون إقامة سُلطة ليس لها وظيفة إلا هدم البيوت العربية.
 
نحن ننفق عليهم الأموال الطائلة في موائد رمضان وهم يجمدون الميزانيات التي وعدوا بها للوسط العربي بقيمة 15 مليار شيكل.
 
نحن ندعوهم إلى قرانا وبيوتنا وهم لا يخجلون أن يطالبوننا للقبول بيهودية الدولة وكأن من يجلس أمامهم لا يساوي فضلات ما بقي في صحونهم على موائدنا.
 
أجزم أن كثيرين من الداعين والمدعوين لهذه الولائم مفطرون ولا يصومون وليس لهم علاقة برمضان من قريب ولا من بعيد.
 
دعوا رمضان لأهله وأصحابه وأحبابه ولا تسيؤوا إليه.
 
شهر رمضان شهر العز والإنتصارات والأمجاد فيكفيكم إنبطاحًا وتلونًا وتذللًا !
 
والله عيب يا آزلام !!!

أضف تعقيب

ارسل

تعليقات

1
ما في زلام
ابو شريف - 24/06/2016

أذهب للأعلى