لم يمضِ على زواجه أكثر من شهرين، لكن رصاص الإحتلال باغته فجر اليوم ليرتقي شهيدا، الشاب "أنور السلايمة" 22عاماً من مخيم شعفاط في القدس.
كان يستقل سيارته برفقة الشاب فارس الرشق والشاب حمودة نصار في بلدة الرام شمال القدس قبل أن تقوم قوات الإحتلال بإطلاق وابل من الرصاص على سيارتهم، مما أدى إلى استشهاد أنور، بعد منع الإسعاف من الوصول إليه وإصابة الرشق وإعتقال نصّار.
تحتجز قوات الإحتلال جثمان الشهيد السلايمة لديها حتى الآن، لينضم إلى 8 جثامين لشهداء ما زال الإحتلال يحتجزها، أما الشاب فارس الرشق فيرقد الآن في مشفى”هداسا” بالقدس، بعد إصابته إصابة خطيرة في رأسه.
وتزعم قوات الإحتلال أن هؤلاء الشبان حاولوا تنفيذ عملية دهس بحق مجموعة من الجنود، الذين أطلقوا النار بمجرد الإشتباه بالسيارة، بسبب زيادة سرعتها.
كان يبيع أنور الكعك مع والده منذ صغره في قرية الرام التي عاش فيها، لينتقل قبل شهرين إلى عش الزوجية ويسكن مخيم شعفاط، ويرتقي فجر اليوم في ذات البلدة التي عاش فيها.
إندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الإحتلال بعد إستشهاد السلايمة، أسفرت عن إعتقال أربعة منهم واقتحام وتخريب معمل للرخام يعود إلى عائلة الجعبة في الرام.
كما وأعلنت حالة الإضراب التجاري في البلدة حدادا على روح شهيد الفجر.