ماذا وراء ترويج إسرائيل لوصول أسلحة كورية إلى حماس؟

موقع فلسطينيو 48
آخر تحديث 07/08/2016 08:51
 
شغلت مزاعم تسلح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، في ظل الحديث عن تقارير استخبارية إسرائيلية تفيد بوصول أسلحة متطورة قادمة من كوريا الشمالية لكتائب القسام في قطاع غزة، الأمر الذي أثار حالة من الذعر والقلق داخل أوساط القيادات الإسرائيلية.

ونشرت صحيفة معاريف العبرية؛ تقريرا في 4 آب/ أغسطس الجاري، تحدثت فيه عن رصد المخابرات الإسرائيلية صورا جوية؛ تظهر تدريبات لعناصر من حماس على صواريخ لإسقاط الطائرات، إضافة إلى مضادات للدبابات وصواريخ من نوع "غراد" قادمة من كوريا الشمالية، وفق الصحيفة.

أما تال عنبر، المسؤول الإسرائيلي ورئيس مركز دراسات الفضاء والطائرات في معهد فيشر للدراسات الإسرائيلية، فقد أشار في لقاء على القناة العاشرة الإسرائيلية، إلى وجود انتشار واسع للسلاح الكوري الشمالي في مناطق قتال مختلفة من مناطق الشرق الأوسط، وفي يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفق زعمه.

من جانبه، قال المختص بالشؤون الإسرائيلية، عامر خليل، إن "إسرائيل دائما، كدولة محتلة، تبحث عن مصادر التهديد الموجه إليها، من أي مكان على حدودها، سواء على الجبهة اللبنانية أو جبهة غزة، أو أي مكان تستشعر به الخطر على وجودها في المستقبل، لذلك هي تستعد وتضع الخطط والاحتمالات لمواجهة هذه التهديدات".

مواجهة مرتقبة

وأضاف، من غزة، أن نشر هذه المعلومات الاستخبارية في هذا التوقيت؛ "يهدف إلى وضع الجبهة الداخلية والجمهور الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي مرحلة قد تقدم بها إسرائيل على مواجهة مع حماس في المستقبل القريب، وهذا أمر غير مستبعد في ظل الظروف الحالية التي تعيشها المنطقة"، وفق تقديره.

يذكر أن إسرائيل قامت مؤخرا بحملة دبلوماسية لإظهار حماس وكأنها تهدد الوجود الإسرائيلي، حيث استدعت في 29 من تموز/ يوليو الماضي؛ سفراء تسع دول أوروبية مع ممثل عن الأمم المتحدة، حيث قاموا بزيارة بالقرب من حدود قطاع غزة، بحجة وضعهم في صورة التحديات والمخاطر التي تهددها الأنفاق العسكرية التي تصنعها حماس على الحدود الإسرائيلية.

أضف تعقيب

ارسل

تعليقات


أذهب للأعلى