سَنابل مرج بن عامر شامخة هامتها تميل للصفار يُحركها هَواء لطيف نَسِيم عَليل يُدغدغها ، معلنة وقت الحَصاد وشوقها لزيارة البَيادر وَسَماع أغان ٍشعبية ، مع هطول أمطار الخير والبركة تفيض ...
الى من تثبت للعالم أجمع أن الحق وإن اغتصب لا بد يوما سيعود
يتضور الجوع ألما لا هنـــاء... يا امرأة ليس مثلك في الرجال كثير
مهداة الى استاذي المفضال توفيق محمد مع المودة
في غَفوَةِ الرٌّبان، أَقبَلَ شاطرٌ في السّاحِ صاحَ صَيحَةَ القُوادِّ وَعَلى الجَميعِ أَلقى أَلفَ تَحِيَّةٍ
عَلَى غُصنِكِ المَذبُـوحِ نَـاحَ الحَمَـامُ و فِي نَهرِكِ المَسفُـوحِ ضَـجَّ الحِمَـامُ
يا أيها الأحرار في كل المدى.. مقبولة تزجي لكم هذا الندا :
أنا دمعة نَزفت على خد المدى ... واعتل صبحي وابتسامي والندى لمَّا رأيت الشام تنزف جرحها .......... والعالم المأفون لم يسمع ندا وطني حبيبي قد فديتك مهجتي..... ضمد جراحك .. كي تظل السيدا
لا ثَأر.. لا انتقامَ لانعدام ند، في مزايا الورد أو عمر السقام.. فكيف نقتل ميتًا،
سعيًا إلى فَجرِ الحَياةِ نَبيلا *** واسـتلهِموا صَفوَ النُّفوسِ سَبيلا لا فـجـرَ إلا بـانتصارِ محبّةٍ *** رانَـت على شَرَفِ الحياةِ قُبولا وسـدادِ رأي واجتماعِ مَبادِئٍ *** ورشـادِ فـكـرٍ ...