وبعد أن فارقنا الصديق الحبيب إلى من هو أرحم به منا ، ندعوه سبحانه بما ورد عن نبيه صلى الله عليه وسلم : " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر ، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء ...
كَانَتِ الأَهْدَابُ لَحْـنًا وَنَشِيدًا وفُنُـونْ
قد باعوا الشرف مع الأقصى...
للهِ دركَ يــا فتىً ما أروعكْ *** عجـــــزتْ جموعُ الظلمِ عن أنْ تمنعكْ خــــضتَ المعاركَ في بـــــسالةِ راشدٍ *** حقـــًا علينا كـــلِّنا أن ندعمكْ فالمســجدُ الأقصـــى يُســرُّ بجــهدكمْ ...
نَحَونَا سَبِيلَ النَّحوِ واللهُ شاهِدُ وَصَرَّفَنَا فِي الصَّرفِ جَدٌّ وَوالِدُ وَقَادَ خُطَانَا مَنهَجٌ مُتكَامِلٌ
اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** عتَبي عليكمْ.. قد أخذتم مهجتي وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا *** عجَبي له ! يحيا هنا في غربةِ ! كم قلتمُ مامِن فصامٍ أونوى *** بين الفؤاد وجسمهِ.. يا إخوتي ! وإذا بجسمي في ...
لم تجد تلك الفتاة لتعبر عن حالها وقد امتد بها العمر وهي تنتظر ذلك الفارس ليحقق لها الأحلام ويحطم وحدتها ويؤنس وحشتها ... أبي العمر يمضي وقد بلغت من السن ما فيه الكفاية من الوحدة وانا اناجي نفسي ...
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو ...
مقاومٌ بالثرثرة ممانعٌ بالثرثرة له لسانُ مُدَّعٍ.. يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
نم يا صغيري لا تخف فأنا معك لا خوف بعد الآن... كفكف أدمعك فلقد تعانقنا- صغيري- كي أبقى معك ولقد تآخت أضلعي مع أضلعك وسرى في مهجتي ما قد سرى في مهجتك وجرى من أعرُقي ما قد جرى من أعرقك هذي دماؤك ...