يَدرجُ النَّملُ إلى الشُّغْلِ بِخُطْواتٍ دؤوبَهْ مُخلصَ النِّيةِ لا يَعملُ درءاً لعقابٍ أو لتحصيلِ مَثوبَهْ جاهِداً يَحفرُ في صُمِّ الجَلاميدِ دُروبَهْ . وَهْوَ يَبني بَيتَهُ شِبراً ...
"لن يحصل اسوأ مما حصل" ، في هذه الطمأنينة ردت بهيّة على أي قدر قادم وكأنها تلقي به قتيل الهدوء المستفز .
أوما نظرتم اخوتي لسمآئكم؟ --- لبست ثياب الحزن من آهات ورأيتُ هذا البدر اظلم وجهه --- وغدا يواسيني بصبح آتٍ وسمعت قضبان الحديد تنهّدت --- من صرختي صاحت مع الزفرات
نعيب زماننا والعيب فينا ----- وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ----- ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ----- و يأكل بعضنا بعضا عيانا
أَمَا لَنَا زَوْرَقٌ إِلاَّ مَآسِينَا ... تَهْوِي بِنَا وَرِيَاحُ الْقَهْرِ تَطْوِينَا تَصَرَّمَ الدَّهْرُ وَالْأَنْظَارُ حَائِرَةٌ ... بِأيِّ شَطٍّ نَرَى الْأَحْدَاثَ تُرْسِينَا
اطلقت بغزة مبادرة بعد هجر الشباب الكتاب الورقي، ولم تعد القراءة ومتابعة آخر إصدارات المؤلفين من ضمن اهتماماتهم،
صدر كتاب جديد للشيخ عمار بدوي بعنوان"حفص بن سليمان راوية أهل المشرق للقرآن حياته مقرئاً ومحدِّثاً"
لقلع ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس وقر برد وقود فرد ..... ودبغ جلد بغير شمس وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس وبيع خف وعدم إلف ..... وضرب إلف بحبل ...
يا أيّها الجـلاّدُ أبعِدْ عن يدي هـذا الصفَـدْ . ففي يـدي لم تَبـقَ يَـدْ . ولـمْ تعُـدْ في جسَـدي روحٌ ولـمْ يبـقَ جسَـدْ . كيسٌ مـنَ الجِلـدِ أنـا فيـهِ عِظـامٌ وَنكَـدْ فوهَتُـهُ ...
مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟ *** أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ لي فيكَ ياليلُ آهاتٌ أردِّدُها *** أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه !