بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة لمصر هي الأولى لرئيس إيراني للقاهرة منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام تسعة وسبعين من القرن الماضي. وقد استهل نجاد زيارته لمصر بزيارة للأزهر الشريف التقى خلالها شيخ الأزهر وكبار العلماء، وقام بجولة في القاهرة زار خلالها مسجد الإمام الحسين. ورغم أن هدف الزيارة هو المشاركة في القمة الإسلامية التي تستضيفها مصر، فإن الرئيس الإيراني أبدى اهتماما بمصر أكثر من القمة، حتى إنه طلب زيارة ميدان التحرير رمز الثورة المصرية. وفي مؤتمر صحفي مشترك وجه الازهر الشريفة صفعة قوية للرئيس الايراني حيث اعلن في بيان مشترك ان الازهر طالب نجاد بعدم التدخل في شؤون دول الخليج والسماح لحرية الاديان في ايران واحترام اهل السنة والجماعة ورفضه للنيل من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم.